انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشكل غير مباشر يوم الخميس بريطانيا وفرنسا لتهديداتهما باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد اتفاق بشان ميزانية الاتحاد الأوروبي الطويلة الاجل قائلة إن مثل تلك التهديدات لا تساعد المفاوضات الصعبة.
وقالت ميركل إن من الطبيعي في السياسة ان يجري استطلاع المواقف قبل اجتماعات القمة مثل اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي في 22 و23 نوفمبر تشرين الثاني لمناقشة خطة الانفاق للاتحاد والبالغة تريليون يورو (1.3 تريليون دولار).
لكن بعد يوم من تعرض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لضغوط في البرلمان لاتخاذ موقف متشدد تجاه الميزانية الأوروبية وتهديد فرنسا باستخدام الفيتو قالت ميركل "لا أريد رؤية المزيد من التهديدات بالفيتو.. ذلك لن يساعد على التوصل إلى إتفاق."
وتسببت مقترحات خفض الميزانية للأعوام من 2014 إلى 2020 في خيبة أمل لدى بضع الدول الأعضاء الغنية التي تريد خفض مساهماتها بشكل أكبر وهي تكافح لخفض عجز ميزانياتها. لكن المقترحات أغضبت الأعضاء الجدد في شرق اوروبا مثل بولندا التي تعتمد بشدة على التمويل من الاتحاد الأوروبي في التنمية الاقتصادية.
وأدلت ميركل بتعليقاتها في مؤتمر صحفي مع ايندا كيني رئيس وزراء أيرلندا الذي ستتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في يناير كانون الثاني. وقالت "ستتاح لي الفرصة لمناقشة الموضوع مباشرة مع ديفيد كاميرون الأسبوع القادم.
"ستبذل ألمانيا قصارى جهدها للوصول إلى حل كما ستفعل أيرلندا وسنرى ما ستؤول إليه الأمور."
وقالت ميركل إن من الطبيعي في السياسة ان يجري استطلاع المواقف قبل اجتماعات القمة مثل اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي في 22 و23 نوفمبر تشرين الثاني لمناقشة خطة الانفاق للاتحاد والبالغة تريليون يورو (1.3 تريليون دولار).
لكن بعد يوم من تعرض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لضغوط في البرلمان لاتخاذ موقف متشدد تجاه الميزانية الأوروبية وتهديد فرنسا باستخدام الفيتو قالت ميركل "لا أريد رؤية المزيد من التهديدات بالفيتو.. ذلك لن يساعد على التوصل إلى إتفاق."
وتسببت مقترحات خفض الميزانية للأعوام من 2014 إلى 2020 في خيبة أمل لدى بضع الدول الأعضاء الغنية التي تريد خفض مساهماتها بشكل أكبر وهي تكافح لخفض عجز ميزانياتها. لكن المقترحات أغضبت الأعضاء الجدد في شرق اوروبا مثل بولندا التي تعتمد بشدة على التمويل من الاتحاد الأوروبي في التنمية الاقتصادية.
وأدلت ميركل بتعليقاتها في مؤتمر صحفي مع ايندا كيني رئيس وزراء أيرلندا الذي ستتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في يناير كانون الثاني. وقالت "ستتاح لي الفرصة لمناقشة الموضوع مباشرة مع ديفيد كاميرون الأسبوع القادم.
"ستبذل ألمانيا قصارى جهدها للوصول إلى حل كما ستفعل أيرلندا وسنرى ما ستؤول إليه الأمور."