roro2012 الجمعة ديسمبر 07, 2012 2:14 amالأخبار الإقتصادية، والتحليلات الفنية - برعاية النخبة للعملات - توصيات الفوركس
التحليلات الفنية:
التحليل الفنى للزوج اليورو/دولار:
انخفض هذا الزوج لتداول سلبا دون مستوى المقاومة الرئيسي لموجة التصحيح الجانبية؛ مؤشرات العزم أيضا سلبية وتشير إلى احتمال تمديد التصحيح الهابط.التصحيح الهابط المنتظر يعتمد على الأستقرار دون المستوى 1.3170 ، ولكن نحن نفضل الاستقرار في التداول اليومي دون المستوى 1.3125
مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين الدعم الرئيسي عند 1.2905 والمقاومة الرئيسية عند 1.3235
الاتجاه العام على المدى القصير هو الإتجاه الهابط ويستهدف المستوى 1.1865 طالما ان المستوى 1.3550 لا يزال قائما.
مستويات الدعم: 1.3065، 1.3030، 1.3000، 1.2975، 1.2905
مستويات المقاومة: 1.3095، 1.3120، 1.3155، 1.3170، 1.3200
التوصيات: بناء على الرسم البياني أعلاه نحن نعتقد بأن بيع الزوج حول 1.3065 واستهداف 1.3000، 1.2975 ثم 1.2905 ووقف الخسارة فى ظل إغلاق بفاصل أربع ساعات فوق المستوى 1.3125 قد يكون مناسبا.
التحليل الفنى للزوج الجنيه الاسترلينى/دولار:
ظل تداول هذا الزوج مقصورا فوق المستوى 1.6065 ليبقى على إمكانية حدوث المزيد من محاولات الأرتفاع، خاصة أن مؤشر ستوكاستيك دخل مستويات التشبع بالشراء. اختراق مستويات المقاومة الرئيسية لموجة التصحيح الهابطة الموضحة على الرسم البياني تسبب الإيجابية المقترحة والتى تعتمد على الاستقرار فوق 1.5960 خلال اليوم.
مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين مستوى الدعم الرئيسي عند 1.5910 والمقاومة الرئيسية عند 1.6265
الاتجاه العام على المدى القصير هو الأتجاه الهابط ويستهدف المستوى 1.6875 طالما ان المستوى 1.4225 من لا يزال قائما.
مستويات الدعم: 1.6065، 1.6020، 1.6000، 1.5975، 1.5910
مستويات المقاومة: 1.6115، 1.6165، 1.6225، 1.6265، 1.6310
التوصيات: بناء على الرسم البياني أعلاه نحن نعتقد بأن شراء الزوج فوق 1.6065 واستهداف 1.6165، 1.6225 ثم 1.6265 وإيقاف الخسائر دون 1.5975 قد يكون مناسبا.
التحليل الفنى للزوج الدولار/ين ياباني:
ارتفع هذا الزوجيوم أمس وفشل في الحفاظ على اتجاهه الهابط. على الرغم من أن الاتجاه العام الهابط لايزال صالحادون المستوى 83،35 ، يظهرمؤشر ستوكاستيكأن الزوج حظى بزخم صاعد والذى يمكن أن يدعم الزوج للأرتفاع، ومع ذلك، من المتوقع ان يظل التحرك الهابط قائما ما لم سخترقالزوج المستوى 83.35
مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين الدعم الرئيسي عند 81.45 والمقاومة الرئيسية عند 83.35
الاتجاه العام على المدى القصير هو الاتجاه الصاعد ويستهدف المستوى 75.20 عند المستوي 87.45
الدعم: 82.25،82.00، 81.80،81.60، 81.45
المقاومة: 82.80،83.00، 83.35،83.55، 84.10
التوصيات: بناء على الرسم البياني أعلاه نحن نعتقد بأن بيع الزوج دون 82.65 واستهداف 82.00، ثم 81.60 و 81.00 ووقف الخسارةفى ظل إغلاق بفاصل أربع ساعات فوق 83.35 قد يكون مناسبا.
التحليل الفنى للزوج الكندى/دولار:
يستمر الزوج فياتداول جانبي وضيق ولكن دونالمستوى 0.9930 والذي يمثل الهدف الأول للنموذج الفراشة الهارمونى.ولذلك، فإنه من الممكن أن يشهد المزيد من الأنخفاض على الأقل في اتجاه الهدف الثاني للنمط عند المستوى 0.9855
مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين الدعم الرئيسي عند مستوى 0.9800 والمقاومة الرئيسية عند1.0040
الاتجاه العام على المدى القصير هو الجانب السلبي ويستهدف المستوى 1.0125 عند المستوى 0.9400
مستويات الدعم: 0.9900،0.9880، 0.9855،0.9825، 0.9800
مستويات المقاومة: 0.9930،0.9950، 0.9980،1.0000، 1.0040
التوصيات: بناء على الرسم البياني أعلاه نحن نعتقد بأن بيع الزوج تحت 0.9930 واستهداف 0.9855 ، ثم 0،9805 و 0،9735 ووقف الخسارةفى ظل إغلاق بفاصل أربع ساعات فوق 1.0000 قد يكون مناسبا.
التحليل الفنى للزوج الاسترالى/دولار:
على الرغم من فشل الزوج في التحرك في الاتجاه الصعودي، إلا اننا نرى أنه مستقر فوق مؤشرات الانحدار الخطي والتي قد تشكل تشكيل مزدوج هارمونى. اخترق مؤشر ستوكاستيك المستوى 50 في الاتجاه الصعودي الذي يعطي مزيد من مصداقية السيناريو الإيجابية. من المهم أن نشير إلى أن كسر المستوى 1.0390 تسبب فى فشل توقعاتنا.
مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين الدعم الرئيسي عند 1.0370 والمقاومة الرئيسية عند 1.0565.
الاتجاه العام على المدى القصير هو الأتجاه الهابط ويستهدف المستوى 1.0710 دون المستوى 0.9400.
مستويات الدعم: 1.0450، 1.0430، 1.0410، 1.0390، 1.0370
مستويات المقاومة: 1.0485، 1.0505، 1.0530، 1.0565، 1.0615
التوصيات: بناء على الرسم البياني أعلاه نحن نعتقد بأن شراء الزوج حول 1.0450 و استهداف1.0505 ، ثم 1،0530 و1،0560 ووقف الخسارة دون المستوى 1.0390 قد يكون مناسبا.
الأخبار الإقتصادية:
إرتفاع غير متوقع لقطاع الخدمات الأمريكى فى نوفمبر:
تسارعت وتيرة النمو في قطاع الخدمات الامريكي تسارعت في نوفمبر 2012 يتضح من مؤشر معهد إدارة التوريدات غير الصناعى ISM بنسبة 0.5 نقطة إلى 54.7تجاوزالأرتفاع هذا الشهر توقعات السوق بالانخفاض إلى 53.5 واستعادجزئيا الاعتدال بمقدار0.9 نقطة الى 54.2 في اكتوبر تشرين الاول.
تعكس الزيادة في المؤشر الرئيسي في نوفمبر/ تشرين الثاني المكاسب في "النشاط التجاري" و "الطلبات الجديدة" التيسجلت أكثر القراءة المعدلة بإتخفاض في الشهر السابق. إرتفع "النشاط التجاري" بنسبة 5.8 نقطةإلى 61.2، وبالتالي عوض انخفاض الشهر السابق 4.5 نقطة بعد وصوله إلى أعلى مستوى له منذ فبراير شباط . ارتفع ت الطلبيات الجديدة"بنسبة 3.3 نقطة في شهر نوفمبر إلى أكثر الأنخفاض فى أكتوبر بمقدار 2.9 نقطة، ورفع المكونات الى 58.1، والتى تعتبر أفضل قراءة لها منذ مارس/ اذار. ومع ذلك، انخفض مؤشر النمو في قطاع الخدمات بمقدار 4.6 نقطة إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر بقدار 50.3
فالقراءة أفضل بكثير مما كان متوقعا فيمؤشر ISM غير التصنيعي هو ارتفع مرغوب بعد تقلص غير متوقع في نشاط الصناعات التحويلية التي أشار إليها تقرير ISM الصناعي في وقت سابق هذا الاسبوع وأدى فعلا في تحرك المؤشرين بارتفاع إلى 54.1 في نوفمبر تشرين الثاني من 53،9 في الشهر السابق. وتشير هذه البيانات خلال الربع الرابع من عام 2012 إلى أن النموفي الاقتصاد الأمريكيعموما يظل فى اتجاهه الصعودي المتواضع
انخفاض غير متوقع لمعدل البطالة في أستراليا فى نوفمبر:
انخفض معدل البطالة في أستراليا بشكل غير متوقع خلال شهر نوفمبر، حيثبدأ سوق العمل فى الأنتعاش لا سيما من خلال توظيف قطاع التعدين، حيث دعمت بيانات اليوم ارتفاع الدولار الأسترالي.
أصدر الاقتصاد الاسترالي بيانات التغير فى سوق العمل لشهر نوفمبر، حيث ارتفع معدل التوظيف إلى القراءة 13.9 الف بالمقارنة مع القراءة السابقة من 10.7الف والمنقحة الى 10.2 الف في حين كانت توقعات المحللين الأستقرار بدون تغيير.
في الوقت نفسه، جاء معدل البطالة في أستراليا أقل من المتوقع في نوفمبر تشرين الثاني، حيث جاءت القراءة الفعلية عند 5.2٪ مقارنة مع 5.4٪ فى السابق، في حين كانت توقعات المحللين 5.5٪.
وعلاوة على ذلك، سجلت الاقتصاد الأسترالي نمو سنوى بنسبة 3.1٪ خلال الربع الأخير من العام، في حين أن محافظ البنك الاحتياطي الاسترالي جلين ستيفنز خفض معدل الفائدة هذا الأسبوع بمقدار ربع نقطة مئوية من أجل دعم النمو في البلاد.
تراجعت البطالة في أستراليا الغربية التي تعتبر مركز ازدهار التعدين في البلاد، إلى 4.1٪ في الشهر السابق من 4.6٪ في الشهر السابق له، في حين ارتفع الدولار الاسترالي بنسبة 5.6٪ خلال الأشهر الستة الماضية الأمر الذى يؤثر على إيرادات الشركات والصادرات.
أوزبورن يخفض توقعات النمو فى بريطانيا:
انخفضت الأسترلينى بمقدار طفيف مقابل الدولار الأمريكي وأغلق عند 1.6093، نظرا لأن وزير المالية البريطانى، جورج أوزبورن خفض توقعاته للنمو الاقتصادي.
في بيان الخريف الذى القاه في مجلس العموم، كشف وزير المالية البريطانى جورج أوزبورن، النقاب عن خفضتوقعات الحكومة للنمو الاقتصادي وقال ان عجز الميزانية سوف يستغرق وقتا أطول مما كان لتعديل ما كانت علية في الأصل. وأشار إلى أن الاقتصاد البريطاني سينكمش بنسبة 0.1٪ هذا العام بدلا من 0.8٪ النمو المتوقع في مارس اذار وسينمو بنسبة 1.2٪ العام المقبل بدلا من 2.0٪ .وقال انه سيمدد الدعم المالي بمقدارعام حتى 2017-18 وقال إنه سوف يتخلى عن هدفه لبدء خفض الديون كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2015 لمدة عام.
في الأخبار الاقتصادية، انخفضمؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات 'في المملكة المتحدة إلىقراءة 50.2 في نوفمبر تشرين الثاني مقارنة مع 50.6 فى اكتوبر/ تشرين الاول. وكان السوق يتوقع قراءة 51.0
في الجلسة الآسيوية، يتداول الزوج عند 1.6094، حيث تداول الأسترلينى أعلى من إغلاق يوم أمس.
إرتفاع الاسترالي متأثرا يتراجع معدل البطالة:
ارتفع الأسترالى بنسبة 0.20٪ أمام الدولار ليغلق عند 1.0453، نظرا لارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الاسترالي فى الربع الثالث من 2012.
في الجلسة الآسيوية، يتداول الزوج عند 1.0475، حيث تداول الأسترالى بنسبة0.21٪ أعلى من إغلاق يوم أمس، بعد بيانات الوظائف التى جاءت في أقوى من المتوقع.
في تقرير، أشار مكتب الإحصاءات الأسترالي أن معدل البطالة الاسترالي انخفض إلى 5.2٪ في نوفمبر من 5.4٪ في أكتوبر. وكان المحللون يتوقعون معدل إرتفاع معدل البطالة الاسترالية إلى 5.5٪ في الشهر السابق. بالإضافة إلى ذلك، أضاف الاقتصاد الاسترالي 13900 وظيفة في نوفمبر مقارنة ب 10100 وظيفة في الشهر الذي قبله الذي تغير رقمه و انخفض من 10700. وكانت الأسواق تتوقع ان يرتفع التغيير في التوظيف الأسترالي بمقدار 2،000 وظيفة فقط في الشهر الماضي.
ستاندرد & بورز تخفض التصنيف الائتمانى لليونان:
انخفض اليورو بنسبة 0.22٪ مقابل الدولار الأمريكي وأغلق عند 1.3071، نظرا لآن البيانات الاقتصادية الضعيفة الصادرة من منطقة اليورو وعدم ارتفاع السندات الاسبانية القى بثقله على العملة الموحدة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، انخفضت مبيعات التجزئة في منطقة اليورو بنسبة 1.2٪ (على اساس شهرى) في شهر أكتوبر، مقابل التوقعات بالانخفاض بنسبة 0.2٪ ومقارنة بانخفاض بنسبة 0.6٪ المسجلة في الشهر السابق. في الوقت نفسه، على الرغم من أن مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات في منطقة اليورو، ألمانيا وفرنسا ارتفع لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني، الا ان القراءة ظلت أقل من 50، مما يدل على أن الكتلة الأوروبية قد تواجه صعوبات في الانسحاب من الركود نظرا لتشديد الحكومات خفض الانفاق لمكافحة أزمة الديون السيادية.
بالإضافة إلى ذلك، في مزاد السندات، باعت اسبانيا 4.3 مليار يورو في مزاد للديون الحكومية، وبأقل من الهدف 4،5 مليار يورو
في الأخبار الاقتصادية الأمريكية، أشارت جمعية المصرفيين للرهن العقاري (MBA) أن للأسبوع المنتهي في 30نوفمبر2012، ارتفع حجم تطبيق الرهن العقاري ، على أساس معدل موسميا، بنسبة 4.5٪ عن الأسبوع السابق له. وفي الوقت نفسه، ذكرت وزارة التجارة أن طلبيات المصانع المعدلة موسميا ارتفعت بنسبة 0.8٪ (على اساس شهرى) في اكتوبر تشرين الاول بعد زيادة معدلة بالخفض بنسبة 4.5٪ المسجلة في سبتمبر أيلول. ارتفع مؤشر معهد إدارة التوريد (ISM) غير الصناعى إلى قراءة 54.7 في نوفمبر تشرين الثاني من قراءة 54.2 المسجلة في اكتوبر/ تشرين الاول.
في الجلسة الآسيوية، ، يتداول الزوج عند 1.3057، حيث تداول اليورو بنسبة 0.11٪ أقل من إغلاق يوم أمس، نظرا لأن ستاندرد اند بورز خفضت التصنيف الائتمان طويلة الأجل للعملة الأجنبية فى اليونان الى الوضع 'افتراضي الانتقائي من " CCC ".
إرتفاع الأسهم اليابانية متأثرة بالتراجع الحاد فى الين:
ارتفعت الأسهم اليابانية فى تداولات اليوم ، حيث بلغ مؤشر "نيكي" أعلى مستوياته في سبعة أشهر فى ظلتراجع الين الذي يقترب من أدنى مستوياته في 8 شهور أمام الدولار، وذلك في ظل تكهنات بتحرك من البنك المركزي لتخفيف السياسة النقدية، بجانب التفاؤل تجاه سيطرة الولايات المتحدة على أزمة "الهاوية المالية".
وكان مؤشر "نيكي" قد ارتفع 0.8% إلى مستوى 9545 نقطة ، بينما ارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 0.9% إلى مستوى 788 نقطة.
ومن المعلوم ان مؤشر "نيكي" حقق أعلى ارتفاع شهري له في نوفمبر/تشرين الثاني،وذلك منذ فبراير/شباط في ظل توقعات متفائلة بفوز المعارضة في انتخابات السادس عشر من الشهر الجاري، ودعم المزيد من ضخ السيولة بالأسواق.
يشار إلى ان سهم "تويوتا" ارتفع 1.0%، في حين أضاف سهم صانعة الكاميرات الشهيرة"كانون" 2.6% لرصيده بعد صدور تقرير من صحيفة "وول ستريت جورنال" عن خطة لمضاعفة مبيعاتها في الصين ثلاث مرات في خمس سنوات قادمة
أوباما يتوقع التوصل الى اتفاق حول الهاوية المالية خلال اسبوع:
صرح الرئيس الأمريكى باراك اوباما ان الأتفاق بين البيت الأبيض والكونغرس الأمريكي لتجنب وقوع البلاد في "الهاوية المالية” من الممكن التوصل إليه خلال أسبوع.
أشار أوباما خلال لقائه في واشنطن مع ممثلي أوساط الأعمال من المشاركين في الطاولة المستديرة للأعمال إلى أن هذا الأمر ممكن فقط في حال وافق الجمهوريونعلى زيادة الضرائب المفروضة على المواطنين الأثرياء.
ولفت أوباما الإنتباه إلى أنه لا ينوي "الدخول في الألاعيب” مع الكونغرس فيما يتعلق برفع سقف الدين الحكومي الأمريكي. وأعرب عن قناعته بأن تسييس هذاالموضوع ينطوي على خطر تقويض المصداقية الائتمانية للبلاد.
وقبل أربعة أسابيع من تطبيق نظام تقشف صارم يهدد الاقتصاد الأمريكي الهش قال رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري جون بينر إن الولايات المتحدة قدتتفادى الهاوية مالية.
وأضاف بينر أنه من الواضح أن هناك فرصة لحل المشكلة المتعلقة بديننا، رغم تعثر المفاوضات.
ولاتزال المواجهة بين إدارة الرئيس أوباما والجمهوريين في الكونغرس مستمرة حول التوصل إلى خطة لخفض عجز الميزانية والدين الأمريكي بدلا من زيادة الضرائبوخفض الإنفاق الاتحادي بشكل ضخم في الأول من يناير القادم ولا يضمن أي طرف التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي في نهاية العام الجاري
إرتفاع معدل البطالة الفرنسية عند اعلى مستوياته فى 13 عاما:
أوضحت بيانات احصائية رسمية صادرة اليوم من فرنسا ارتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوياته في ثلاثة عشر عاما خلال الربع الثالث، وهو الأمر الذي يزيد من الضغوط على الرئيس الفرنسي وحكومته الإشتراكية.
وطبقا لبيانات مكتب الإحصاء الحكومي فإن معدل البطالة وفقا لمعايير منظمة العمل الدولية ارتفع إلى 10.3% في الشهور الثلاثة المنتهية في سبتمبر/أيلول من 10.2% في الربع الثاني، لكن بوتيرة أقل من توقعات المحللين عند 10.5%.
وفي حين بلغ عدد العاطلين عن العمل 2.8 مليونا خلال تلك الفترة ، فإن ذلك يزيد من مهمة الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" صعوبة والذي يسعى إلى وقف تزايد أعداد العاطلين عن العمل العام القادم
إقتصاد منطقة اليورو يؤكد دخوله فى الركود فى الربع الثالث:
أظهرت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو خلال الربع الثالث بقاؤها عند نسبة -0.1% بدون تغير عن القراءة التمهيدية، وأفضل من قراءة الربع الثاني من نفس العام عندما حقق انكماش بنسبة -0.2%
واظهرت البيانات الفرعية التي صدرت انكماش الإنفاق الاستثماري بنسبة -0.7% من -1.8% لقراءة الربع السابق، بينما ثبت مستوى الإنفاق الشخصي بنسبة 0.0% من -0.2% و انكمش الإنفاق الحكومي بنسبة -0.2% من -0.1% لقراءة الربع السابق.
لاتزال ألمانيا – أكبر اقتصاديات منطقة اليورو و محرك النمو الرئيس لها- تدعم نمو المنطقة لكن استمرار التأثير السلبي لأزمة الديون السيادية كان له الأثر في تباطؤ النمو في الربع نفسه مسجلا 0.2% من 0.3% للربع الثاني.
وفي فرنسا – ثان أكبر اقتصاديات المنطقة- الوضع اختلف حيث حققت نمو في الربع الثالث على غير المتوقع بنسبة 0.2% بعد أن كان منكمشا في الربع الثاني بنسبة -0.1%.
لكن العائق الأساسي أمام نمو المنطقة يتمثل في بعض الدول المثقلة بأعباء الديون و التي هي عرضة للإفلاس و تخضع لسياسات تقشفية صارمة من أجل خفض الدين العام. مثل اليونان الذي انكمش اقتصادها بنسبة 6.7% في الثلاث أرباع الأولى من عام 2012 .
في ايطاليا – ثالث اكبر اقتصاديات المنطقة- أظهرت البيانات تحقيق انكماش في الربع الثالث بنسبة -0.2% في ظل تعمق الركود للربع الخامس على التوالي و إن كان تلك القراءة قد أظهرت تحسنا نسبيا عن الربع الثاني الذي كان منكمشا بنسبة -0.7%.
أما في أسبانيا – رابع اكبر اقتصاديات المنطقة بعد ايطاليا- استمرت أيضا في تحقيق الانكماش لخمسة أرباع فصلية متتالية مسجلة في الربع الثالث انكماش بلغ -0.3% ودون تغير عن الربع الثاني.
من المنتظر أن يعلن البنك المركزي الأوروبي عن قراره بشأن السياسة النقدية و التي يتوقع أن يبقى عليها دون تغير في اجتماع الشهر الجاري لتظل عند 0.75% وذلك في ظل تعهد البنك و التزامه بتقديم كل ما يلزم لدعم اقتصاديات المنطقة هذا في الوقت الذي تهمين فيه نظرة مستقبلية متشائمة إزاء وتيرة النمو للمنطقة حتى نهاية العام الجاري.
بينما كانت التوقعات الأخيرة للبنك أظهرت خفض توقعات النمو للعام الحالي لتصل إلى تحقيق انكماش بنسبة -0.5% من -0.3% للتوقعات السابقة، وبالنسبة للعام القادم يتوقع أن تحقق انكماش بنسبة -0.3% من -0.6%.
المفوضية الأوروبية أيضا تتبنى تقريبا نفس وجهة النظر السلبية إزاء المنقطة، وقامت مؤخرا بخفض توقعاتها للنمو حيث ترى إمكانية تحقيق منطقة اليورو انكماش بنسبة 0.4% خلال العام الجاري وإمكانية تحقيق نمو ضعيف بنسبة 0.1% في العام القادم 2013 .
البطالة اليونانية تسجل مستوى قياسى جديد فى سبتمبر:
كشفت أحدث البيانات الصادرة من اليونان اليوم عن ارتفاع معدل البطالة في البلد الأوروبي المثقل بالديون إلى مستوى قياسي جديد خلال سبتمبر/أيلول، بالتزامن معالضعف الذي يعيشه سوق العمل نتيجة خطط التقشف الصارمة.
وقد أشارت هيئة الإحصاء اليونانية إلى أن معدل البطالة المعدل موسمياً ارتفع إلى 26% في سبتمبر/أيلول من 25.3% في أغسطس/آب، وذلك بعد أن جرى تعديله بالخفضمن 25.4%.
ومن المعلوم أن معدل البطالة في سبتمبر/أيلول عام 2011 كانت عند 18.9%، أي أن حالة الركود التي تعيشها اليونان للعام الخامس على التوالي سارعت من ارتفاعمعدل البطالة.
وبنهاية سبتمبر/أيلول كان هناك 1.3 مليون شخص عاطل عن العمل بارتفاع حاد ناهز 38% على أساس سنوي، وبنسبة زيادة 2.8% على أساس شهري.
أما عدد العاملين فتراجع 8.1% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق إلى 3.7 مليون، وبنسبة هبوط شهرية لم تتجاوز 0.6%.
إتساع العجز التجارى البريطانى نتيجة تباطؤ الصادرات:
أظهرت البيانات الاقتصادية اليوم اتساع العجز في الميزان التجاري البريطاني خلال تشرين الأول بوتيرة أسوا من التوقعات و الشهر الماضي و هذا بتأثير مباشر من الانخفاض الحاصل في الصادرات الملكية الذي قاده الهبوط الكبير في البضائع الرأسمالية.
أصدرالأقتصاد البريطانى قراءة الميزان التجاري لشهر اكتوبر /تشرين الأول من مكتب الإحصاء الوطني لتُظهر توسع في العجز إلى 9.5 مليار جنيه مقارنة بالعجز السابق عند 8.3 مليار جنيه و التي تم تعديلها إلى 8.4 مليار جنيه كعجز في حين كانت القراءة بأسوا من التوقعات عند 8.6 مليار جنيه كعجز.
أما الميزان التجاري لغير دول أوروبا فقد توسع العجز أيضاً إلى 4.5 مليار مقارنة بالعجز السابق عند 3.96 مليار و الذي تم تعديله إلى 3.94 مليار كعجز، والذي كان من المتوقع ان يأتي عند 4.2 مليار، و عن قراءة مجمل الميزان التجاري، فقد أظهرت توسعاً في العجز أيضاً إلى 3.6 مليار مقارنة بالقراءة السابقة التي أظهرت عجزاً عند 2.6 مليار و التي تم تعديلها إلى 2.4 مليار، في حين أنها كانت من المتوقع أن تأتي عند 3.0 مليار جنيه استرليني.
توسع العجز في الميزان التجاري البريطاني بعد أن انخفضت الصادرات بنسبة 1% في الوقت الذي ارتفعت فيه الواردات بنسبة 2.5%.
الذهب يواصل تراجعه لليوم الخامس ويستقر عند قاع شهر:
تواصل أسعار الذهب تراجعها لليوم الخامس على التوالي خلال هذا الأسبوع لتبقى عند أدنى مستوياتها في شهر تقريبا في ظل استمرار تأثير العوامل الفنية على تحركات الأسعار بجانب حالة عدم التأكد المسيطرة على الأسواق في ظل تباطؤ المحادثات بشأن "الهاوية المالية" في الولايات المتحدة.
ارتدت أسعار الذهب قليلا بعد أن اختبرت مناطق الدعم 1685$ للأونصة لتتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 1689.99$ بعد أن حققت قمة عند 1696.19$ و قاع 1686.82$ حتى الآن.
فى الوقت الحالى تراجعت أسعار الذهب خلال هذا الأسبوع بنحو 1.5% بينما لاتزال هنالك حالة من تماسك أسعار الذهب عند أدنى مستوياتها في شهر تقريبا في ظل مواجهتها لمناطق دعم رئيسية عند مستويات 1685$ وفي حالة ما إذا استمرت موجات البيع على المعدن الأصفر الثمين فقد تستهدف مناطق الدعم 1680-1675$ خلال معاملات اليوم.
استمرار حالة الشد و الجذب بين الإدارة الأمريكية و الجمهوريين بشأن كيفية تجنب "الهاوية المالية" مازال له الأثر على الأسواق بإضافة حالة عدم التأكد، وحتى هذه اللحظة لم يتم الخروج أو معرفة اتفاق واضح يجنب سقوط الاقتصاد الأمريكي في براثن الركود من جديد إذا لم يتم الوصول إلى اتفاق بشأن كيفية وقف تفعيل رفع للضرائب و خفض لإنفاق العام بقيمة 600 مليار دولار وذلك بنهاية الشهر الجاري.
أيضا تنتظر الأسواق اليوم تصريحات رئيس البنك المركزي الأوروبي السيد "ماريو دراغي" وما إذا قد يطرح حلولا أو مؤشرات في كيفية قيام البنك مواجهة الركود الذي يضرب اقتصاديات منطقة اليورو في ظل تداعيات أزمة الديون السيادية.
التحليل الأساسى للعملات الرئيسية اليوم:
يحوم الدولار حول المستويات التي بدأ عندها تداولات هذا اليوم حول 79.82 بينما يترقب المستثمرين قرار كل من البنك المركزي الأوروبي و البنك المركزي البريطاني، في حين الأعصاب مشدودة بانتظار اتفاق من قبل السياسيين الأمريكيين بشأن الميزانية التي من شأنها حماية الاقتصاد الأكبر في العالم من السقوط في الركود.
اليورو كذلك يتواجد بالقرب من مستويات افتتاح هذا اليوم، متحركا في نطاقات ضيقة حول 1.3068 إذ من المتوقع أن يحافظ البنك المركزي الأوروبي على سعر الفائدة ثابتة عند 0.75%، لكن تصريحات رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي حول قوة اقتصاد منطقة اليورو هي التي من المرجح أن تترك التأثير الأكبر على الأسواق.
أما الجنيه فيتداول حول المستوى 1.6108 مكتسبا بعض القوة بعد أن بدأ جلسة التداولات عند 1.6095 بانتظار قرار الفائدة من قبل البنك المركزي البريطاني المتوقع أن يحافظ على سعر الفائدة ثابتا عند 0.50% بينما برنامج شراء الأصول قد يبقى ثابتا عند 375 مليار دولار و ذلك للاستمرار بدعم النمو المتباطئ في المملكة المتحدة.
أما الين الياباني فقد اكتسب بعض القوة اليوم و يتداول حول المستوى 82.38، لكنه يبقى حول أدنى مستوياته في سبعة أشهر وسط توقعات قيام القيادة الجديدة للحكومة اليابانية المرجح أن تتولى دفة القيادة هذا الشهر بزيادة التسهيلات المالية لدعم النمو. ضعف الين يدعم المصدرين و يحسن من الصورة المستقبلية للاقتصاد.
الدولار الأسترالي ارتفع اليوم ليتداول حول المستوى 1.0486 بعد أن بدأ جلسة التداولات حول المستوى 1.0453 بعد أن بينت الحكومة أن نسبة البطالة تراجعت على عكس التوقعات إلى 5.2% في تشرين الثاني من 5.4% في تشرين الأول، الأمر الذي ولد توقعات تقلص التسهيلات المالية بما أن أداء الاقتصاد يبدوا أقوى من المتوقع.
الدولار النيوزيلندي أيضا ارتفع اليوم و يتداول حول المستوى 0.8307 بعد أن بدأ جلسة التداولات حول المستوى 0.8284 بعد أن قام البنك المركزي النيوزيلندي الحفاظ على سعر الفائدة ثابتا كما كان متوقعا، لكنه أشار أن مستويات التضخم في ارتفاع مما أثار توقعات حصول رفع لسعر الفائدة على المدى المتوسط، مما دعم العملة.
الدولار الكندي أيضا في نطاق ضيق حول 0.9914 بانتظار تقرير البنك المركزي الكندي للاقتصاد، أما النفط الخام و الذهب أيضا يتحركان في نطاقات محدودة حول مستويات بدء جلسة تداولات اليوم عند 87.90 دولار و 1692.90 دولار على التوالي بانتظار قرارات الفائدة من أوروبا و بريطانيا، بينما سيصدر عن الولايات المتحدة تقرير طلبات الإعانة.
بنك إنجلترا يبقى على أسعار الفائدة بدون تغيير:
قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي البريطاني في اجتماعها اليوم الإبقاء على سعر الفائدة عند نسبة 0.5% و ايضا الأبقاء برنامج شراء الأصول بقيمة 375 مليار جنيه إسترليني، ويأتي القرار متوافقا مع التوقعات في الأسواق.
والجدير بالذكر أن القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي فى الربع الثالث من العام الجاري، حيث جاءت متوافقة مع القراءة الأولية لتؤكد تحقيق النمو بنسبة 1% في تلك الفترة بعد أن كان منكمشا بنسبة -0.4% في الربع الثاني من العام السابق.
وبهذه البيانات يخرج الاقتصاد البريطاني رسميا من حالة الركود الذي بدأه في الربع الأخير من العام 2011 و استمر حتى الربع الثاني من العام الجاري إلى أن عاود تحقيق النمو في الربع الثالث بنسبة.هذا بعد أن شهد الاقتصاد تحقيق ركود ذو قاعين لم تشهده البلاد منذ حقبة السبعينيات. و تحقق في الربع الثالث أفضل تسارع للنمو في خمس سنوات.
يرجع هذا التحسن في الربع الثالث إلى نمو الصادرات و إنفاق المستهلكين في تلك الفترة التي تزامنت مع إقامة أولمبياد لندن التي ساهمت بشكل أو بآخر في إحداث بعض الانتعاش للاقتصاد البريطاني وإن كان المخاطر مازالت محيطة بوتيرة ذلك التعافي.
ويرى البنك أن النمو الذي حققه الاقتصاد في الربع الثالث بنسبة 1% يعد مبالغا فيه بعض الشيء و بالتبعية يتوقع أن يشهد الاقتصاد تراجعا حادا في الربع الأخير من العام الجاري في الوقت الذي قد يبقى فيه الاقتصاد ضمن انخفاض مستمر للنمو.
وتشكل ارتفاع المخاطر التضخمية التى تمثل أولوية لدى أغلب أعضاء لجنة السياسة النقدية وذلك على حسب ما أظهره محضر اجتماع الشهر السابق،ارتفاع المخاطر التضخمية يأتي بدعم من ارتفاع أسعار الطاقة و مصاريف الدراسة الجامعية فإن احتمالات تراجع مستوى الأسعار دون 2% تبدو ضعيفة. حتى لو لم ترتفع الأسعار، وفي ظل التوقعات باستمرار ارتفاع مستوى التضخم فوق المستوى المستهدف على المدى القريب فإن أي نمو في الإنتاجية من شأنه أن ينتج رفع لمستوى الطلب و بالتالي الأسعار. بمعنى آخر أن ضخ المزيد من سياسات التحفيز سينتج عنه تحسن في النمو و بالتالي إضافة المزيد من الضغوط التصاعدية للتضخم.
سجل معدل التضخم في أكتوبر/تشرين الأول مسجلا مستوى 2.7% ومرتفعا ضمن أعلى مستوى منذ مايو/أيار السابق، مقارنة بالقراءة السابقة التي كانت بالقرب من أدنى مستوياتها في ثلاث أعوام عند 2.2%.
إرتفاع طلبيات المصانع الألمانية فى أكتوبر:
اعلنت الإقتصاد والتكنولوجيا الألمانية اليوم ان طلبيات المصانع حققت ارتفاعا بنسبة 3.9% على أساس شهري في أكتوبر/تشرين الأول عاكسةً بذلك تراجعاً نسبته 2.4 % في سبتمبر/أيلول، وبأعلى من التوقعات عند 1.0%.
يأتي هذا في الوقت الذي ارتفعت فيه طلبات السلع الوسيطة والرأسمالية 3.4%، وبنسبة 4.5% للسلع الرأسمالية، و2.1% للسلع الإستهلاكية.
أما على أساس سنوي فقد تراجعت طلبيات المصانع 2.4% طبقا للبيانات المعدلة، وذلك بالمقارنة مع انخفاض 5.6% توقعه المحللون، وبوتيرة أقل من هبوطها 3.9% في سبتمبر/أيلول
البنك المركزى الأوروبى يبقى على أسعار الفائدة دون تغيير:
في جلسة اليوم قرر مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي الأبقاء سعر الفائدة وعمليات إعادة التمويل الرئيسية ومعدلات الفائدة على الاقراض الحدي ومرفق الأيداع عند 0.75٪و، 1.50٪ و٪ 0.00. على التوالي
ينهي البنك المركزي الأوروبي عام 2012 و اقتصاديات منطقة اليورو في مناطق الانكماش من جديد للمرة الثانية خلال ثلاث أعوام، في وقت اتسعت فيه أزمة الديون السيادية لتؤثر سلبا على اقتصاد المنطقة ككل وباتت تعتبر الخطر الأكبر الذي يهدد الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن.
وحتى ستة أشهر سابقة اتجه البنك للإعلان عن عمل كل ما يلزم لدعم المنطقة و الحفاظ على وحدة المنطقة الاقتصادية، لكن في المقابل لم يكن لديه اليد العليا في منع حدوث الركود لاسيما في إجبار الأزمة الجديدة على قيام الحكومات بسياسات تقشفية صارمة أدت إلى ضعف اقتصادي كرد فعل طبيعي لتلك السياسات.
وفي ظل سعي البنك لاحتواء الأزمة بعد صمت دام الثلاث أعوام منذ تفجرها في اليونان، اتجه البنك للإعلان عن برنامج غير عادي يستهدف شراء السندات من الدول ذات التعثر المالي من أجل خفض العائد عليها و حتى تتمكن من الاقتراض بتكلفة اقل كحل مساعد بجانب سياسات التقشف لتخفيف عبء الديون.
وعلى الرغم من عدم قيام البنك بالشراء الفعلي حتى الآن إلا أن الفترة اللاحقة للإعلان عن البرنامج في سبتمبر/أيلول السابق كان لها الأثر الايجابي في خفض العائد على السندات السيادية في الدول ذات التعثر المالي أو على وشك الوقوع في الإفلاس مثل اسبانيا و ايطاليا حيث استفادا من تلك الخطوة و استطاع كلا منهم الحصول على تمويل بتكلفة مناسبة و سد احتياجات العام المالي الجاري.
ومن الناحية الاقتصادية فإن من جراء تلك السياسات التقشفية أدت إلى الزج بمنطقة اليورو إلى ركود فني بعد تحقيق انكماش لربعين متتاليين بنسبة -0.2% و -0.1% للربع الثاني و الثالث على التوالي. بينما ارتفع معدل البطالة عند أعلى مستوياته تاريخيا منذ عام 1995 مسجلا 11.7% في أكتوبر/تشرين الأول السابق.
فيما كانت توقعات البنك الأخيرة تشير إلى استمرار ضعف الاقتصاد في الربع الأخير من العام الحالي بينما خفض البنك توقعاته بشأن النمو للعام الحالي لتصل إلى انكماش بنسبة -0.5% من -0.3% للتوقعات السابقة، وبالنسبة للعام القادم يتوقع أن تحقق انكماش بنسبة -0.3% من -0.6%.
سيقوم رئيس البنك المركزي الأوروبي التعليق على الاعتبارات الكامنة وراء هذه القرارات فى مؤتمر صحفى مساء اليوم
تراجع طلبات اعانة البطالة الأمريكية الى ادنى مستوياتها فى شهر:
اظهر تقرير وزارة العمل الأمريكية اليوم عن تراجع عدد الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على اعانة البطالة بحوالي خمسة وعشرين ألفا طبقا للبيانات المعدلة موسمياً إلى 370,000 في الأسبوع المنتهي في الأول من ديسمبر/كانون الأول الحالي.
ويعد هذا التراجع هو الثالث أسبوعياً على التوالي، فضلا عن كون القراءة الجديدة لطلبات الإعانة هي الأدنى في شهر، في الوقت الذي انتظرت فيه توقعات المحللين تراجعا أقل حدة عند 378,000، فيما جرى تعديل بيانات الأسبوع الأسبق بالرفع 2,000 إلى 295 ألف طلب.
وخلال الأسابيع الأربعة الماضية بلغ متوسط طلبات الإعانة الجديدة 408 ألف بإرتفاع 2,250 طلب، حيث يعد هذا المتوسط أكثر دقة للمتابعة بدلا من التغير الأسبوعي الكثير التذبذب.
يذكر طلبات اعانة البطالة المستمرة تراجعت بمئة ألف تبعا للتعديل الموسمي لتقف عند 3.21 مليونا في الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني
إرتفاع ترخيص البناء الكندية فى أكتوبر:
إرتفعت القيمة الإجمالية للتراخيص البناء 15.0٪ إلى 7.5 مليار دولار في اكتوبر تشرين الاول بعد انخفاض بنسبة 12.7٪ في سبتمبر. وترجع الزيادة في المقام الأول ارتفاع نوايا البناء لمباني غير السكنية
نمت نوايا البناء في القطاع غير السكني بنسبة 50.3٪ إلى 3.4 مليار دولار، في أعقاب انخفاض بنسبة 29.4٪ في سبتمبر.
في القطاع السكني، انخفضت قيمة تصاريح البناء بنسبة 4.1٪ إلى 4.1 مليار دولار في أكتوبر، وهو الانخفاض الشهري الثالث في أربعة أشهر
تراجعت نوايا بناء المساكن للأسرة واحدة بنسبة 4.9٪ إلى 2.4 مليار دولار في اكتوبر/ تشرين الاول. وكان هذا الانخفاض الثالث في أربعة أشهر
وسجلت البلديات تصاريح البناء للمساكن متعددة الأسرة بقيمة 1.7 مليار دولار في أكتوبر وبإنخفاض بنسبة 3.0٪ أقل مما كانت عليه في سبتمبر/ أيلول. وهذا هو رابع انخفاض شهري على التوالي
تصريحات دراجى تقود اليورو للأنخفاض:
تراجع اليورو متأثر بتصريحات ماريو دراجى رئيس البنك المركزى الأوروبى الذى اكد فيها من فى المؤتمر الذى عقد منذ قليل عقب قرار سعر الفائدى والذى ابقى فيه معدلات الفائدة دون تغيير عند 0.75%, على ان إقتصاد منطقة اليورو مازال ضعفيفا وان الشهور المقبلة ستكون أسوء للأقتصاد.
وقام دراجى بخفض التوقعات المستقبلية المرتبطة بالتضخم خلال العام 2013، و أكد أن المخاطر المحيطة بالتضخم لا تزال متوازنة، يتوقع البنك أن يترواح معدل التضخم حول 2.5% خلال العام الجاري، وما بين 1.1 ألى 2.1% خلال 2013 ، و ما بين 0.6% إلى 2.2% خلال عام 2014.
وقال دراجى ان المخاطر السلبية التي تحيط بوتيرة النمو الاقتصادي في المنطقة الأوروبية إرتفعت التي انكمشت خلال الربع الثالث بنسبة 0.1% متبوع بالانكماش بنسبة 0.2% خلال الربع الثاني، يتوقع البنك أن ينكمش الاقتصاد ما بين 0.6% إلى 0.4% خلال العام الجاري، و ما بين ما نسبته -0.9% إلى -0.3% خلال2013 ، أما عن التوقعات المرتبطة بالعام 2014 التي تعد الأولى للبنك فهي بنمو ما بين ما نسبته 0.2% إلى 2.2%.
وكان تأثير هذه التصريحات على اليورو سلبيا جدا، إذ انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي لمستويات 1.3030 مقارنة بسعر الافتتاح الذي سجل 1.3065 و كان الزوج صباح اليوم قد ارتفع محققا مستويات 1.3085 و سجل مستويات دنيا 1.3024.
الأخبار الإقتصادية، والتحليلات الفنية - برعاية النخبة للعملات - توصيات الفوركس
